المقالات
اهلا وسهلا بحجاج بيت الله

بتاريخ: 1434-11-4هـ | المشاهدات: 3529 | الادوات: Bookmark and Share


هيئة التحرير

أهلاً وسهلاً بحجاج بيت الله الحرام ..

الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةَ
يقول الله العزيز الحكيم جل جلاله : { الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ }
تشهد هذه الأيام توافد قوافل وأفواج حجاج بيت الله الحرام إلى مكة المكرمة ، لتؤدي الركن الخامس من أركان الإسلام  ألا وهو الحج وممارسة الشعائر الدينية الإسلامية التي نص القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على إتباعها من أجل أن تكون هذه العبادة عبادة حية خالصة لوجه الله تعالى ويذكروا الله كثيرا ، وللحج معنيين اثنين لا ثالث لهما :
أولهمـــا : لغوي ، حيث يعني الحج في هذا المعنى القصد إلى معظم ومقدس وقيل حج البيت لأن الناس يأتون في كل سنة مرة واحدة .
وثانيهما : هو المعنى الشرعي حيث يعرف بأنه قصد البيت العتيق في مكة المكرمة لأداء النسك على وجه التعظيم ، تعظيم الله تعالى بأفعال مخصوصة ومميزة وفي أشهر معلومة ومحددة استجابة لأمر الله عز وجل وإبتغاء مرضاته وطمعا في مغفرته وحسن ثوابه ونيل جناته .
واذ ترحب المملكة العربية السعودية ، حكومة وشعباً بحجاج بيت الله الحرام ، الذين توافدوا على البقاع المقدسة من كل فج عميق وتتمنى لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا بإذن الله .